قال خبيرالآثار المكلف بملف التراث الثقافي المهجّر والمسروق بمكتب استرداد أموال وأصول الدولة الليبية في الخارج (محمد فكرون) ان السلطات الفرنسية سلمت السفارة الليبية في باريس قطعة أثرية نادرة ، ترجع للقرن الرابع قبل الميلاد، وتعود لمنطقة “قورينا” في شحات بالجبل الأخضر.
و أوضح (فكرون) أن القطعة كانت معدة للبيع غير المشروع والنقل خارج فرنسا، ، قبل أن يتم ضبطها و صدور حكم فرنسي لصالح ملكية ليبيا وحقها باسترجاعها ، و هي على هيئة جذع تمثال من الطراز الجنائزي المميز كما وصفها فكرون.
مشيرا الى تواصل جهود المكتب المذكور لاسترداد عدد من القطع الأثرية الاخرى سواء المهجرة أثناء فترات الاستعمار المتعاقبة على ليبيا أو التي نهبت و سربت خارج ليبيا بشكل فردي و موجودة في مختلف دول العالم .