هي الذات..

هي الذات..

موضوع توجب طرحه برؤية علمية لإدحاض الأراء المبعثرة والأحكام المتبادلة دون الفهم الواضح والعميق، تجنبا لعشاق النقد والمتكبرين والنرجسيين الذين يدورن حول فلك ذواتهم للتقليل من الشأن والإستخفاف والتعالي لبروزة ذواتهم، و الذين لايمكن أن ننكر وجودهم كما لا ننكر وجود عقول وقلوب صادقة في وصفها لرؤيتها للواقع وفي نواياها الراغبة في التطوير والتحسين لذاتها وللغير بموضوعية واتزان، لكن توخي الحذر في قبول أي معلومة وتبنيها عن الذات أمر واجب والأولى بالإنسان أن يكون صادقا مع نفسه كي يعرف حدودها بموضوعية ويقودها للنور والوعي والتطور والسعادة، قبل الإذعان للأقاويل الخارجية واستشهادا بقول الحق “بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره ” أي شهيد على نفسه ، عالم بما فعله ولو اعتذر وأنكر .

الخداع:
هو الغش والكذب

الذات:

هي ذلك المُخرج الجالس في كواليس الروح ودهاليزها، هي المحرك الرئيس لكل ذلك الكم الهائل من السلوكيات والتفاعلات بالحواس، هي مفتاح تفسير كل تلك الإنفعالات والتفاعلات بإتحاد الجسم والفكر والعاطفة لخلق الهوية الفريدة للذات.

خداع الذات:

عندما يعجز الإنسان على تحقيق مراده يُوجِد أسبابا ليقلل على ذاته وقع عواقب العجز بالمبررات ،أو برسم صورة زائفة عن الذات وتسويقها وهو رؤية الفرد للعالم بالطريقة التي يتمنى أن يكون عليها بإستخدام أماله ورغباته لرسم الصورة التي يود رؤية العالم عليها.
وحسب رأي فرويد خداع الذات هو ذلك القمع المخطط له للمعلومات التي تسبب الألم والإنزعاج لتعزيز المشاعر الإيحابية بالهروب من الألم.

علاجه:
– المكاشفة الذاتية ومعرفة الذات بموضوعية وإدراك نقاط ضعفها وقوتها بالصدق مع الذات.
– إعادة ترتيب الأفكار .
– ادراك وجود العيوب في الشخصية وتقبلها.

بقلم | أمل صبري

اترك ردا

لن يتم عرض بريدك الالكتروني.