الجازوي: هناك نوايا لحل مركز مكافحة الأمراض، والمؤشر الوبائي الحالي غير صحيح

هناك نوايا لحل المركز الوطني لمكافحة الامراض المؤسس منذ 30 عاما وصاحب الفكرة وكيل وزارة الصحة .
السراج ، بعد استدعائه للدكتور النجار واستماعه وادراكه لاهمية ابقاء المركز موحدا اداريا على مستوى ليبيا (فات القرار و وضعه في الدرج) وأمس تلقينا تهديدا لتنفيذ القرار و لو بالقوة و تشكيل لجنة تتولى ادارة المركز رئيسها ذو علاقات قوية .
الهيثم يسعى لتأسيس مركز الطب الوقائي لعرقلة المركز الوطني لمكافحة الامراض المؤسس منذ 30 سنة و من مهامه الطب الوقائي وهذا اختصاص اصيل له باعتراف منظمة الصحة العالمية ، الذي تعتبره الجهة الوحيدة المعتمدة لديها والمعترف بشغلها في ليبيا.
اللجنة العلمية الحالية رافضة وجود المركز الوطني في هذه الظروف ، وكل القرارات الصادرة والمتعلقة بالحظر أو عودة العالقين تتم دون أخذ الرأي الفني للمركز وعندما علقنا بعدم صحة الاجراءات كان الرد(عاجبكم باهي مش عاجبكم اطلعوا) الاجتماعات التي تعقد تتم دون دعوة المركز الوطني لمكافحة الامراض ، واللجنة العلمية مستفردة بالقرارات ومهيمنة على كل الامور و (فايتة الجميع)
عندما نطلب ميزانية للشغل يتم الرفض و نتفاجأ بصرف مبالغ مالية من قبل محمد الهيثم لجهات اخرى لتأسيس غرف عزل و شراء مشغلات في حين يعلم ان هذا من اختصاصات المركز الوطني لمكافحة الامراض.
بداية مشاكل اللجنة العلمية مع المركز الوطني هو ملف العالقين ، فنحن رفضنا رفضا قاطعا عودتهم هذه الفترة حماية للجميع ولكن التفرد بالقرارات ضيع كل جهودنا ، حيث كدنا نصل للاعلان عن خلو ليبيا من الفايروس وهذا سبب اشكالية بين النجار والبكوش فكلامنا (يدخل من الوذن اليمين ويطلع من اليسار) و البكوش يأخذ القرارات بشكل فردي دون الرجوع للجنة العليا كقرار الحظر الاخير و هو قرار خاطيء بشكل كبير.
عندما شكّل الرئاسي اللجنة العليا خصص لها ميزانية بقيمة 500 مليون دينار ليتم صرفها للجهات كل حسب اختصاصها ، ومن ضمن اللجنة عضو من القابضة للاتصالات كداعم مالي وهو من اعطى 15 مليون دينار للمركز الوطني الذي لم يستلم منها أي درهم الى اليوم بسبب عرقلة المراقب المالي في وزارة المالية لكل اجراء مهما كان ضروريا ومستعجلا ، ويشترط تسليمه تبويب لصرف المبلغ المطلوب رغم علمه ان المبلغ لاعلاقة له بميزانية الدولة ( توا كيف الحل معاه برأيك؟)
جلس معنا وكيل وزارة الصحة محمد الهيثم وأوضح له الدكتور النجارتأخر وعرقلة صرف الميزانية للمركز ، فكان رده (انا صرفت مليارومعاه ، كيف انتو ما صرفتوش؟!)
مركز بحوث التقنيات الحيوية زودنا بمشغلات لاتصلح للكشف الصحي ، إنما مخصصة للدراسات والابحاث العلمية فالاولى نتائجها تظهر بعد 3 ساعات اما الثانية فتأخذ شهور مثلا ، وهذا الكلام ينطبق حتى على المشغلات التي اعلنت وزارة الصحة عن وصولها اليوم لليبيا.
المختبر المرجعي في طرابلس هو المرجع الاصيل والوحيد لكل مختبرات ليبيا التي لا تعتد الا بنتائجه ، وبناء على هذا وضعنا خطتنا منذ بداية الازمة لنؤكد اصرارنا على وحدة ليبيا وابتعادنا عن أي انقسام سياسي . منظمة الصحة العالمية عبرت عن استيائها من الوضع المزري الذي عليه المختبرات الطبية الليبية المعتمدة من امريكا ،وعلقت عن هذا في اجتماعها اليوم مع مدير المركز الوطني لمكافحة الامراض الدكتور النجار.
المؤشر الوبائي الحالي غير صحيح ورغم تواصلنا مع مركز بحوث التقنيات الحيوية وغيره لمدنا بنتائج بياناته رفض و امتنع ،رغم تأكيدنا وتكرارنا لهم ان منظمة الصحة العالمية لن تعتد بأي نتائج الا الصادرة عن المركز الوطني.
أخر نقاش لنا مع وكيل الصحة الهيثم بخصوص ضرورة وأهمية توفير المشغلات اللازمة التي تمكنا من الوصول الى نتائج صحيحة قال ( ما تنرفزونيش ، وكلكم تحت امر اللجنة العلمية وتسمعو كلامها ) الدكتور النجار تلقى تعليمات وتهديدات بعدم الخروج والتواصل مع الاعلام

اترك ردا

لن يتم عرض بريدك الالكتروني.