اعلاميون يكشفون عن مدى تجاوب المسؤولين المكلفين بملف جائحة كورونا معهم

تقرير شبكة أصوات..

اعلاميون ليبيون يكشفون عن مدى تجاوب المسؤولين الليبيين المكلفين بملف جائحة كورونا معهم

اصوات/خاص

تحرص شبكة أصوات للاعلام على المساهمة في رفع مستوى التوعية المجتمعية وتثقيف المواطن فيما يتعلق بجائحة (كورونا) من خلال ما تنشره من اخبار وتقارير ولقاءات على موقعها الالكتروني وصفحتها الرسمية على الفيسبوك والجريدة الورقية(أصوات) .
ولان الاعلامي هو حلقة الوصل بين المواطن والمسؤول وهو الناقل لسؤال الاول واجابة الثاني عبر وسيلته الاعلامية ، اجرت صحيفة اصوات اتصالات مع عدد من الاعلاميين العاملين في وسائل اعلامية مختلفة (مرئية ومسموعة و مقروؤة ) وكذلك العاملين في مواقع اعلامية الكترونية.

حيث قال الصحفي عبدالحميد سليم مراسل وكالة الغيمة في مدينة الخمس ،أنه على تواصل دائم وجيد مع اللجنة مؤكدا على أهمية علاقات الصحفي بالمسؤولين كافة وتواصل دائم معهم فالعلاقات تساهم في تكوين شبكة مصادر التي هي احد اهم اسباب نجاح الصحفي .

ومن سبها أثنى الصحفي رمضان كرنفود مراسل لبوابة الوسط ، على تجاوب المسؤولين في المدينة مع الاعلاميين بشكل عام والى الان لاشيء(مدسوس) حسب وصفه .

وقال “بامكان الصحفي الحصول على المعلومة عن طريق الهاتف فحضوره شخصيا لمركز الامراض او مركز العزل يعرضه للخطر وستجد اللجنة نفسها ملزمة بحجره فورا ،مشيرا الى استمرارقوافل الدعم من الشرق والغرب الليبي للمدينة التي سجلت أعلى نسبة أصابة بالفايروس .

أما الصحفي فاتح مناع من وكالة الانباء الليبية /بنغازي فقال “علاقتي باللجنة الطبية الاستشارية طيبة ومتواصل مع وهم يتقبلون بصدر رحب اي ملاحظات تقدم لهم سواء سلبية او ايجابية ” مضيفا “في بنغازي الأول إدارة جهتان تشتغل الاول اللجنة الصحية بنغازي والثاني اللجنة الطبية الاستشارية وكل منهما مختص بشغل معين واحيانا تتداخل الاختصاصات و لكن تبقى لامور واضحة أمام الاعلاميين ، فالمسألة تتعلق بحياة وصحة المواطن بالدرجة الاولى”

و من منطقة الواحات أكد الصحفي امقرب جابر مراسل قناة ليبيا المستقبل سهولة حصوله على المعلومة من الجهات الرسمية المختصة بمكافحة فايروس كورونا في الواحات و بشكل واضح وسلس حتى انهم وثقوا وصول جهاز التصوير المقطعي للمركز و كذلك تركيب جهاز الانعاش في المستشفى العام منوها الى ان مستشفيين اثنين فقط في المنطقة

وقال “جابر” ان رئيس فرع مركز الامراض السارية في الواحات و مقره في جالو هو المكلف برئاسة اللجنة الفرعية التي اتخذت من مقر المركز مقرا للعزل الصحي ، كما طلبت اللجنة من المواطنين عدم التردد على المراكز الصحية و المستشفى ، لانها ستتكفل بتنسيق زيارات طبية الى كل مريض في بيته لاجراء ما يحتاجه من كشوفات طبية

 

أما الكفرة فهي تعيش حالة ترقب خاصة من ناحية الحدود الليبية مع السودان وتشاد باعتبارهما اقرب دولتين لها والخطر المتوقع منهما محتمل جدا ، هذا حسب ما افادنا به اعلامي سابق في المدينة طلب عدم ذكر اسمه.

قائلا “باب التهريب مفتوح ومستمر ومتنوع كتجارة مواد غذائية وبناء وسيارات وبشر، وهذا يعني احتمالية دخول الفايروس مع أحد المهربين ، ومع ذلك تجتهد اللجنة الطبية بكل ما أوتيت من قدرة بالتعاون مع اللجنة الرئيسية حسب الالية المعمول بها في المدن الاخرى”

وعن التجهيزات الطبية قال “حسب ما علمته من الكادر الطبي لا توجد اجهزة تنفس صناعي و لا ادوات تحليل و لا مستلزمات وقائية للافراد (كمامات و قفازات)وكل ما لديهم يكفي اسبوع فقط ، كذلك النقص واضح وشديد في العناصر الطبية والطبية المساعدة والادوية والمستلزمات الطبية والتجهيزات الخاصة بفايروس كورونا علما بأن اقرب مختبر للكفرة يبعد بمسافة 1100 كيلو (في بنغازي) وهذه المسافة لاتضمن سلامة العينة المأخوذة من المريض المشتبه فيه والتي تصل بعد 12 ساعة تقريبا، وقد تواصل المسؤولون مع الحكومتين شرقا وغربا ومع ذلك لم يستلموا أي دعم

و اضاف “نظمنا حملة اعلامية طلبنا فيها بضرورة اغلاق المنافذ وتأمين الحدود الصحراوية الشاسعة، ولاهمية الامر منذ 3 سنوات قام ابناء الكفرة والبالغ عدد سكانها حوالي 60.000 نسمة بعمل سور على المدينة بالكامل طوله 175 كيلو متر له بوابتان ويتكون من سدين بينهما خندق و لايسمح بعبور أي سيارة ومع ذلك استغل المهربون اصحاب سيارات الدفع الرباعي الثغرات وضعف بعض الجهات في السدين للدخول والخروج منها وهذه سببت لنا قلقا لانها قد تتحول الى نقطة عبور كورونا من السودان وتشاد خاصة” .

 

و في غدامس قال الصحفي عبدالله مسعود ، تابعت كل الخطوات مع المسؤولين في غدامس بخصوص هذا الفايروس ومنها عندما سارع المجلس البلدي باقفال كل مداخل ومخارج المدينة وحظر الحركة والتجوال عدا الخدمات الطارئة والضرورية ، و هذا المرة الثانية التي تقرر فيها غدامس قفل مداخلها ومخارجها وكانت الاولى في شهري مارس وابريل الماضيين ، وبسبب ظهور حالات اصابة في الجنوب جاء القرار الثاني مع وجود فريق طبي من مكتب الخدمات الصحية متواجد على مداخل غدامس لاجراء كشوفات على المسموح لهم بالدخول للمدينة ، و لم اجد أي صعوبة أو عرقلة من أحد اثناء آداء عملي كتصوير و تسجيل .

مدير تحرير وكالة الغيمة ..الصحفية ايمان بن عامر من طرابلس بالنسبة للمستشفيات و مراكز العزل لم اجد اية عراقيل و حتى في المؤتمرات الصحفية التي عقدت اجد الاجابة على سؤالي ، كذلك مركز مكافحة الامراض عندما اتصل بهم سواء الدكتور بدرالنجار أو مدير مكتب الاعلام الجازوي بمجرد أن اتصل واستفسر القى كل الترحيب و التجاوب و يعطونا كاعلاميين معلومات اضافية كاعدادهم او تنفيذهم لحملات ترشيدية او عمليات مسح شامل أو وصول و توزيع مواد طبية تتعلق بالتجهيزات لمواجهة جائحة كورونا.

 

الاعلامي نورالدين صابر..مقدم برنامج في قناة بانوراما قال للآمانة لم اتواصل مع مسؤول بهذا الخصوص ، ومن كانوا ضيوفي في برنامجي المرئي كانوا أطباء ذوي كفاءة و لم يبخلوا بأية معلومة.

الاعلامية نهلة علي ، مقدمة برامج في راديو ناس المجتمعي من طرابلس قالت “بصراحة كل من تواصلت معه كان متجاوبا و مرحبا مثلا الدكتور علي المقدمي عضو في لجنة مجابهة الكورونا ، كانت معلوماته قيمة واستفاض في الشرح و الاجابة على كل اسئلتنا ،كذلك المتحدث باسم وزارة الصحة و مديرالمركز الوطني للامراض كانوا متعاونين من خلال مداخلاتهم الهاتفية معنا في برامجنا الخاصة بفايروس كورونا.

 

باسم المودي ..اعلامي من راديو صدى من الزاوية قال “استضفت في الراديو المتحدث باسم لجنة مكافحة كورونا وعميد البلدية وعدد من الاطباء المختصين في امراض الجهاز التنفسي واطباء الصحة العامة و كانوا متعاونين جدا ، و اغلبهم طالبوا منحهم مساحات اذاعية لتوضيح ما لديهم من امكانيات و كيفية اتخاذ الاجراءات الوقائية الصحيحة لسلامة المواطن ”

 

أحمد بن زايد..اعلامي متعاون مع عدة وسائل اعلامية /صرمان التعاون كبير و التواصل مستمر خاصة من قبل المسؤول عن مكتب الاعلام في اللجنة رياض الماقوري وكذلك خالد الحمروني عضو اللجنة و المتحدث الرسمي باسمها لم يبخلوا عن مدنا بالاخبار و المعلومات التي نحتاجها كاعلاميين سواء المتعلقة باجراءات الوقاية او التجهيزات او الاصابات المسجلة و بكل شفافية وضوح لانهم على يقين تام بأن الفايروس ليس موضوع او قضية شخصية بل يهم الجميع مواطنين و مسؤولين .

اترك ردا

لن يتم عرض بريدك الالكتروني.