شبكة أصوات للإعلام في (وبينار) مع منظمات محلية ودولية لمناقشة ملف الإعلام الليبي

أصوات/ خاص
بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة نظمت شبكة أصوات للاعلام والمنظمة الليبية للاعلام المستقل جلسة
حوارية(ويبينار) عبر الانترنت حول ملف الاعلام الليبي .
و تم خلال هذه الجلسة التي عقدت اليوم الثلاثاء مناقشة الصعوبات التي تواجه الصحفيين وأسباب تراجع تصنيف ليبيا
دوليا في حرية الصحافة الى جانب الاجراءات التشريعية والقانونية المنظمة للعمل الاعلامي في ليبيا ،
وقد شارك في الجلسة الاكاديمي والخبير الاعلامي الدكتور محمد الاصفرواعضاء من المركز الليبي لحرية الصحافة
اضافة الى عدد من الاعلاميين ومندوبون عن بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا و الاتحاد الاوروبي ومركز القاهرة
لحقوق الانسان ومنظمة مراسلون بلا حدود وكل من السفارة الامريكية والايطالية والهولندية
و اعلن رئيس شبكة اصوات للاعلام “حسام الطير” عن نشر الشبكة لتقريرها الذي حمل عنوان حرية الرأي والتعبير حق يمنح او يطالب به؟ وإجراءات تسجيل الصحف الورقية و تسجيل الوسائل الإعلامية الإجنبية وعملية اعتماد المراسلين.

و أوضحت مدير تحرير جريدة أصوات الصحفية “ربيعة حباس” في مداخلتها أهم الصعوبات التي تواجه الصحفيين اثناء آداء عملهم قائلة: من أهم الصعوبات التي اتفق الاعلاميون عليها عدم القدرة على الوصول الى المعلومة ،عدم وجود قانون يحمي الصحفي ويضمن حقوقه ، عدم وجود وزارة ولا هيئة مفعله ولا نقابة فعليه جادة ،التصادم مع الجهات الأمنية التابعة للوزارت الحكومية اثناء تغطية اي حدث ،وتأثر الاعلام بالإنقسام السياسي وتأثيره على كافة مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية و غيرها.مما خلق لدينا إعلام محسوب على المنطقة الشرقية. وإعلام محسوب على المنطقة الغربية وإعلام محسوب على دول خارجية أنشأت قنوات فضائية وشبكات اخبارية ليبية لتوجه خطابها لليبيين.
واختتمت “حباس” مداخلتها بدعوة كل الاعلاميين الليبيين اينما كانوا لنبذ خطاب الكراهية والتخوين و تكاثف الجهود
لمواجهة كل تلك الصعوبات وصولا الى اعلام حر ونزيه.

ولتحسين الملف الاعلامي الليبي بشكل عام فقد دعا الدكتور “محمد الاصفر” الى تأسيس مجلس أعلى للإعلام للإشراف على القطاع ووضع السياسة والخطط الإعلامية الأساسية واصدار تشريع ينظم العمل الإعلامي ويحدد الحقوق والواجبات والحريات ، ويراعي التطورات التكنولوجية الحديثة في مجال الاتصال والمعلوماتية ووضع الميزانيات الكافية لكل وسيلة اعلامية، تضمن شفافية انفاقها بما يكفل استمرار وبقاء الكفاءات البشرية بالعمل فيها وضمان عدم انتقالها للمؤسسات الاعلامية الخاصة مع اهمية وضع هيكل إداري لهذا القطاع لتحديد مؤسساته وإداراته وأقسامه ، وإعداد الملاكات الوظيفية والمهنية واعادة توزيعها مع مراعاة الخبرة والمؤهل والتخصص والرغبة.

من جانبه أكد رئيس المنظمة الليبية للاعلام المستقل “رضا فحيل البوم” على ضرورة وجود اصلاح تشريعي ينظم العمل الاعلامي في ليبيا محذرا من خطورة استمرار العمل بقانون المطبوعات الليبي الصادر سنة 1972 المقيد للحريات والذي لا يتماشى مع المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تكفل حرية الرأي والتعبير..

يشار الى ان شبكة أصوات للإعلام نشرت على موقعها الالكتروني (أصوات) استطلاع رأي مع عدد من الصحفيين حول رؤيتهم لإصلاح الإعلام في ليبيا.

وفيديو لمطالب مجموعة من الصحفيين بوقف الاعتداء على الصحفيين واعلان التزامهم بالإخلاقيات المهنية.
وتقرير عن وسائل الإعلام الليبية وتصنيفها بحسب النوع (راديو ـ تلفزيون ـ صحف ورقية ـ مواقع إلكترونية ـ وكالات
أخبار) اماكن بثها
واحصائية لوسائل الإعلام بحسب توجهاتها (أطفال ـ مدنية ـ مجتمعية ـ امازيغية محلية ـ محلية ـ موسيقية ـ تابعة لحكومة الوفاق ـ تابعة لحفتر ـ مؤيدة لنظام القذافي دينية ـ مصالحة وطنية )

اترك ردا

لن يتم عرض بريدك الالكتروني.