الجيش الجزائري يدعوا لإجراء انتخابات مبكرة هذا العام
ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في الجزائر أن قائد الجيش دعا إلى إجراء انتخابات مبكرة هذا العام، لاختيار رئيس جديد بعد الاحتجاجات الحاشدة التي أجبرت الرئيس السابق “عبد العزيز بوتفليقة” على الاستقالة في أبريل.
وقال قائد الجيش الجزائري “أحمد قايد صالح” نقلا عن وكالة رويترز للأنباء أمس الإثنين، من الأجدر أن يتم استدعاء الهيئة الناخبة بتاريخ 15 سبتمبر الجاري، على أن يجرى الاستحقاق الرئاسي في الآجال المحددة قانونا، وهي آجال معقولة ومقبولة تعكس مطلبا شعبيا ملحا.
وبموجب القانون الجزائري، يتعين إجراء الانتخابات خلال 90 يوما من إعلان الهيئة.
وكانت الانتخابات مقررة في يوليو الماضي، لكن السلطات ألغتها لعدم وجود مرشحين ولم تحدد موعدا جديدا.
وطالب المحتجون أيضا بتأجيل الانتخابات لحين التخلص من النخبة الحاكمة القديمة بمن فيهم الرئيس المؤقت “عبد القادر بن صالح” ورئيس الوزراء “نور الدين بدوي”.
وطالما حث الجيش، الذي يلعب دورا محوريا في السياسة الجزائرية المعارضة على التعاون لإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن.
وكان القضاء الجزائري قد فتح تحقيقات في الفساد مع كثيرين من المسؤولين الكبار السابقين وحلفاء بوتفليقة.