السامية للاجئين: غرق قارب المهاجرين في الخمس هو الأسوأ هذا العام

أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن الكارثة التي وقعت قبالة الشواطئ الليبية فجر الخميس وراح ضحيتها قرابة 150 مهاجرا، تعتبر هي الأسوأ خلال هذا العام.

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون الاجئين “فيليبو غراندي”  صباح اليوم الأحد في بيان المفوضية وتلقت “صحيفة أصوات” على نسخة منه، أسوأ كارثة وقعت في البحر المتوسط هذه السنة وقبل أن يفوت الأوان يجب استئناف عمليات الإنقاذ في البحر، وإنهاء احتجاز اللاجئين والمهاجرين وزيادة المسارات الآمنة إلى خارج ليبيا.

وأوضحت المفوضية أنه بعد تأكد وقوع 150 ضحية فإن تحطم القارب هو الأضخم منذ شهر مايو 2017 وأنه تم الإبلاغ عن 699 حالة وفاة حتى الآن في 2019.

وأضافت “تجسد مرة أخرى مدى إلحاح دعوات المفوضية للحكومات الأوروبية وغيرها لاستئناف عمليات الإنقاذ في البحر والمساعدة في تخفيف معاناة آلاف اللاجئين والمهاجرين العالقين وسط الصراع في ليبيا وتوفير فرص التوطين”.

من جهته قال جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية – طرابلس إن  المفوضية السامية في بينها لم تشر إلى مجهودات جهاز حرس السواحل  لا من قريب ولا من بعيد وأمن الموانئ وجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية ومديرية أمن الخمس والغرفة المشتركة الخمس والهلال الأحمر على مجهوداتهم لأكثر من 48 ساعة في إنقاذ الأحياء من ضحايا غرق القارب وانتشال الجثث.

يشار إلى أن القارب الذي غرق كان على متنه 320 مهاجرا بساحل الخمس تم إنقاذ 82 شخصا من بينهم 5 نساء وطفل أغلبهم من الجنسية الاريترية.