نص الإعلان الذي وقعه في برن اليوم وزراء مجموعة الاتصال لمنطقة وسط البحر المتوسط، التي تجمع دولا أوروبية وأفريقية، وتأسست بمبادرة إيطالية، على أن “من الضروري توفير حماية أفضل لحقوق اللاجئين في ليبيا ولطرق الهجرة المؤدية إلى الشمال”.
وأكد النص المتمخض عن الاجتماع الثالث للوزراء على ضرورة البحث عن بدائل لمراكز الإيواء الليبية، ومكافحة الاتجار بالبشر، ودعم العودة الطوعية للمهاجرين الى بلدان المنشأ”.
وفي هذا السياق، رأى “مدير المنظمة الدولية للهجرة (OIM) ويليام لاسي سوينغ أن هناك ثلاث أولويات”، وهي “إنقاذ الأرواح، حماية الضعفاء ومواصلة الحوار”، واضاف أن “السياسة الحالية غير ناجعة”، مشيرا الى أن “65 ألف حالة وفاة سجلت منذ عام 2000 على طرق الهجرة”.
وقالت مذكرة للهيئة الفدرالية السويسرية للقضاء والشرطة، إن “احدى الجوانب الرئيسية للمشكلة هو مراكز الايواء الليبية التي يقبع فيها آلاف الأشخاص من رجال ونساء وأطفال، في ظروف لا إنسانية”، ورحب بـ”اعتماد الإعلان الذي يوفر ظروفا أفضل للمحتجزين في هذه المراكز”.
من جانبه أشار المفوض الأممي السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي الى أن “المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نقلت يوم السبت الماضي أول مجموعة من المهاجرين الضعفاء بشكل خاص من ليبيا”، مبينا أن “25 منهم تم نقلهم الى النيجر”، وأنه “بحلول نهاية العام الجاري، نعتزم انقاذ 400 شخص، من المعتقلين حاليا في السجون الليبية“
المصدر ـ وكالة آكي