خاص/أصوات
طرابلس 12 اكتوبر 2021
أصدر الملتقى الشبابي الطلابي لبناء السلام وتعزيز الاستقرار في ختام أعماله، مساء اليوم الثلاثاء، بطرابلس، التوصيات التالية:
أولا: التوصيات الموجهة للمجلس الرئاسي، وحكومة الوحدة الوطنية:
– الاهتمام بملف التنمية المستدامة، كون التنمية أحد الأدوات الدولية التي تعالج مشاكل الشباب.
– إطلاق البرامج والمشاريع وخطط التنمية الاقتصادية، مع ضرورة تعديل القوانين واللوائح التي تعزز من فرص الشباب في هذا القطاع.
– التوجه للاستثمار في الداخل، عوضا عن تبديد مقدرات الوطن خارجه، مع التركيز على أهمية التحول من الاقتصاد الريعي إلى اقتصاد متنوع، يوفر فرص عمل لائقة بالشباب.
– تطوير المناهج التعليمية، وإدماج عناوين السلام، وادارة النزاعات، مع التركيز على الناشئين.
– تشكيل لجنة لمتابعة العمل على صياغة الميثاق الوطني للشباب.
– المتابعة والرقابة على أداء المؤسسات الإدارية في المناطق الداخلية.
ثانيا: التوصيات الموجهة للمنظمات المحلية والدولية:
– إطلاق برامج إعادة تأهيل وادماج الشباب المخرطين في الصراع .
– دعوة المنظمات الدولية لزيادة دعمها السنوي المخصص لبرامج دعم وتأهيل الشباب في مجال إدارة الصراعات وبناء السلام.
– دعوة المنظمات المحلية للتشبيك لصالح حملات التوعية، والمناصرة لقضايا الشباب.
– تفعيل دور المسؤولية المجتمعية لصالح المنظمات المحلية المهتمة بمحاولات السلم المجتمعي.
ثالثا: التوصيات الموجهة للمفوضية الوطنية العليا للمصالحة:
– إشراك الشباب في العمل التشريعي والتنفيذي للمفوضية الوطنية العليا للمصالحة الوطنية.
– دعم مبادرات الشباب المعنية بالمصالحة، وتعزيز الاستقرار والتماسك المجتمعي بين أوساط الشباب.
– استحداث فروع ومكاتب للمفوضية في ربوع الوطن، ليتسنى للشباب فرص الإلتحاق، والمساهمة في العمل على ملف المصالحة الوطنية.
– احتواء جميع الأطراف والفئات، وخصوصاً التي عانت ويلات الحروب والتهميش.
رابعا: التوصيات الموجهة للشباب والمجتمع:
– تعزيز المشاركة المدنية، والسياسية، والمجتمعية، بشكل مكثف وفاعل.
– الحرص على رفع مستوى الوعي بالسلام والتعايش السلمي.
– التوجه للمشاركة، والتأسيس، أو الإنضمام، أو دعم منظمات، ومؤسسات المجتمع المدني.
خامسا: التوصيات الموجهة للمجالس البلدية:
– إشراك الشباب في اتخاذ القرارات، عبر عقد الجلسات واللقاءات المجتمعية.
– التركيز على وضع خطط وبرامج لتدريب وتأهيل الشباب على المستوى المحلي.
– الحرص على تخصيص ميزانيات كافية لفتح النوادي، ومراكز التاهيل المجتمعية.
– دعم وتمكين الشباب على الصعيد المجتمعي وحل النزاعات.