رحب وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية بحكومة الوحدة الوطنية “وليد اللافي” بوصول رأس التمثال “فاوستينا” الصغرى الأثري إلى العاصمة طرابلس.
وثمّن “اللافي” في احتفال اليوم بالمناسبة، كافة الجهات الليبية و النمساوية المسؤولة داخل البلاد وخارجها على مساعيهم لاعادة (فاوستينا) إلى موطنها.
داعيا الدول لإعداد كشوفات لما لديها من قطع وممتلكات أثرية ليبية محفوظة في متاحفها ومخازنها، تمهيدا لاسترجاعها إلى ليبيا، وفقا لاتفاقيات ومذكرات تفاهم تراعي كافة الظروف العلمية والقانونية.
نقل الوزير توصيات رئيس الحكومة “عبد الحميد الدبيبة” بضرورة دعم عملية استرجاع القطع الأثرية الليبية، ودعم مصلحة الآثار في جهودها للمحافظة على الإرث الحضاري للبلاد.
وحضر الحفل وزير الداخلية “خالد مازن” ومدير مكتب دعم السياسات “محمد الضراط”، ومدير مصلحة الآثار “محمد فرج” ومدير منظمة التربية والثقافة والعلوم “عبدالمنعم بولائحة”، وسفراء دول فرنسا، تونس، فلسطين، بنقلاديش، باكستان و مالي.