شددت منظمة الهجرة الدولية في روما، على أهمية تقديم كل مسؤول عن واقعة قتل 30 مهاجرة غير قانوني في مزدة إلى العدالة في أسرع وقت ممكن.
و وصف المتحدث باسم المنظمة (فلافيو دي جاكومو) الواقعة بالقتل المروع وتعد دليلاً على الفظائع التي يعاني منها المهاجرون في ليبيا، على يد الجماعات الإجرامية المستغلة لضعفهم.
مشددا على عدم التعليق بالتحقيقات التي لاتزال جارية بشأنها في ليبيا.
من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في ليبيا “طارق أرغاز” لوكالة (نوفا) إنه ليس بإمكان المفوضية إبداء مزيد من التعليقات على عملية جارية”
لافتا إلى أن اللاجئين والمهاجرين كانوا ولا يزالوا لسنوات عديدة ضحايا لكل أنواع العنف من العصابات الإجرامية وجماعات الاتجار بالبشر، وقد دعت المفوضية إلى محاكمة المتورطين في هذه الأنشطة الإجرامية، حسب قوله.