“النجار”.. يكشف لأصوات عن مواطن الخلل في ملف متابعة فايروس كورونا
خاص/أصوات
كشف مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض “بدرالدين النجار” عن مواطن الخلل في ملف متابعة فايروس كورونا، و أسباب ارتفاع مؤشر عدد الإصابات و الوفيات.
حيث قال: “الأرقام الواردة في البيان تعتمد على عدد العينات وقد لا تعكس العدد الحقيقي للحالات، و أن ازدياد عدد الوفيات بسبب فايروس كورونا، يتحمل المواطن جزء من المسؤولية ويقع الباقي على الجهات المختصة”.
منبها “من تفاقم الوضع الوبائي دخول فصل الشتاء وانتشار الإنفلونزا الموسمية الحادة”.
داعيا الجهات المعنية إلى مراجعة قرارات الحظر، فالحظر لن يعط نتائج إيجابية، والمواطن سئم منه وآمد الجائحة طال.
مشددا على أهمية التركيز والعمل على برامج التعايش مع الفايروس باتباع الضوابط الصحية وإن اضطررنا للحظر فيمكن تنفيذه على نطاق ضيق وبين المدن.
وعن مراكز العزل و تقييمه لعملها قال: “مركز عزل امعيتيقه يعتبر نموذجي من حيث تقديم الخدمات الطبية والتجهيز ويدار بشكل مثالي والفضل يرجع لقوة الردع الخاصة على توليها الإنشاء والتشغيل، أما بقية المراكز فجميعها وفي المدن الداخلية خاصة الجنوبية لم تتمكن من الوصول للجهوزية التي تمكنها من التشغيل و استقبال الحالات المصابة كنقص الاطباء أو الاكسجين، وأخر المطاف أقفلت أبوابها نهائي”.
مؤكدا على ضرورة قيام الدولة بدورها خاصة مع تفاقم الوضع قائلا: “الدولة ملزمة باستخدام المستشفيات لأن الضغط كبير على مراكز العزل في طرابلس، حيث تفتقد فيها الحالات المصابة للأكسجين والعناية الطبية”.
مضيفا “يوميا نسجل قرابة (1000) حالة، نتوقع 20% منهم يحتاجون عناية طبية و دخول مراكز عزل، و لو أجرينا اختبار على (10.000) حالة سنعلن عن (2.500) إصابة يوميا”.
و لم يستنكر “النجار” مصداقية شكوك المنظمة العالمية للصحة في الإحصائية الليبية موضحا بقوله: “شكوك منظمة الصحة العالمية في مصداقية الإحصائية المتعلقة بالوفيات عندنا صحيحة، لأنه لاتوجد منظومة موحدة بين مركز مكافحة الأمراض ومراكز العزل نستطيع الإستناد عليها في الحصول على إحصائية حقيقية وصحيحة عن الوفيات التي شملت أطباء وممرضين توفوا بعد اصابتهم بفايروس كورونا”.
لافتا إلى أن عدد الجهات التي تم تكليفها أو تأسيسها بعد فايروس كثيرة، وتشكلت عن وزارة الصحة كل منها تعمل على مجابهة كورونا منها (جهاز الطب العسكري، الطب الميدان ، إدارة الطوارئ، اللجنة العليا، اللجنة الإستشارية، مركز الإستجابة السريعة)، وهذا سبب ربكه في المشهد وللمركز الوطني الذي مهمته الأصيلة المحافظة على الأمن القومي الصحي، حسب تصريح “النجار”.