مدير أمن ميناء طرابلس يقول “هذا حال الميناء.. وهذا ما نحتاجه كجهات أمنية “
في لقاء خاص ..
وصف مدير امن مديرية منفذ ميناء طرابلس البحري محمد الجراي الوضع في الميناء بالجيدجدا من الناحية الأمنية والضبطية
وقال الجراي في لقاء مقتضب أجرته معه (أًصوات) بعد تكليفي بالمهمة بناء على قرار من وزير الداخلية ٨٧٣ بتاريخ ١٤ /٦/٢٠٢٠ عقدنا عدة اجتماعات مشتركة مع جميع الأجهزة الأمنية المكلفة بالعمل في المنفذ ، لمناقشة الأمور الأمنية و العراقيل المؤثرة في آدائه”
موضحا “اعددنا الخطة الأمنية رقم ١و عملنا على تنفذها و حاليا في صدد اعداد الخطة رقم ٢ المكملة لما قبلها ، وقد لاحظنا امنيا تغير ملحوظ في عمل الميناء و انعكاسه على التجار و الموردين الذين عبروا عن اطمئنانهم وارتياحهم لما لمسوه من استقرار آمني ”
وأضاف الجراي ” خلال الأشهر الأخيرة وبتظافر الجهود نجد تنوعا كبيرا في الحركة التجارية ، وقد سجلنا في شهر ٨ فقط حسب إحصائية السفن التجارية في ميناء طرابلس دخول ٣٦ سفينة منها ٤خاصة بالبنزين إضافة الى السفن الموردة للغاز المسال الذي تم تسليمه لشركة البريقة باعتبارها المسؤول عن التسويق والتوزيع و ١٨ باخرة محملة بالاسمنت والحبوب، و الحاويات الناقلة للبضائع الغذائية والدوائية ، كذلك الحال للمستلزمات الوقائية من فايروس كورونا والتي نتبع حيالها الإجراءات الاعتيادية”
إلى جانب حركة القواطر النفطية فلهذا القطاع مواقع لمعدات وتموين في الميناء و تقع على عاتقنا مسؤولية المحافظة عليها وحمايتها وتآمينها ، كذلك حال جرافات صيد الأسماك والتي يملكها صيادون ليبيون وتعد جزء من مرفآ وميناء طرابلس ”
وعن السجلات الضبطية أكد الجراي عدم تسجيلهم أي قضية قائلا “طيلة شهر ٨ الماضي لم نسجل في نقطة الشعاب أو مركز شرطة الميناء أي قضية ضد الافراد أو الجهات العامة أو الخاصة ”
رادا ذلك لتظافر الجهود بين جميع الأجهزة الأمنية والإدارة العامة لخفر السواحل وإدارة أمن المنافذ، التي تعمل كمنظومة واحدة وفق تعليمات وزير الداخلية بحكومة الوفاق الوطني.
ولم يخف الجراي حاجتهم للتطوير و متابعة التطور التكنولوجي و العلمي ، فالآجهزة الآمنية في تسابق مع المجرم والجريمة ، في التطور حسب رأيه.