الوطني لمكافحة الأمراض يكشف عن انتشار “كورونا” في سبها
في اتصال هاتفي معه .. مدير مكتب الاعلام بالمركز الوطني لمكافة الامراض (محمد الجازوي) يقول لأصوات :_
20 حالة مصابة في سبها فقط ، 17 منها مخالطة وجميعهم لا علاقة لهم بالليبيين العائدين من السفر .
احدى الحالات المتوفية لأم مصابة بورم كانت تراجع عن حالتها الصحية في مصراتة و توفت قبل ان تجرى لها
التحاليل.
وصلت الى طرابلس حالتان مشتبه فيهما من سبها (في سيارتي اسعاف) تم احالة واحدة الى مستسشفى الخضراء والاخرى لمجمع زاوية الدهماني ، بعد اجراء الفحوصات ظهرت النتيجة موجبة فاحيلت عن طريق ادارة الطواريء بوزارة الصحة الى مستشفى معيتيقة اما الاخرى فإن اسرتها رفضت بقائها في طرابلس حسب ما افادني به الدكتور حريشة، ولا علم لدي اين هي الان؟!
مركز العزل في سبها يشتكي من عدم وجود كوادر طبية مدربة ، مما اضطره للاستعانة بدكتور اطفال ودكتور باطنة
للتعامل مع الحالتين المصابتين (الشاب وخالته) قبل وفاتهما.
كان يفترض على وزارة الصحة ارسال فريق طبي متخصص في التعامل مع الحالات المصابة او المشتبه بها وعدم
الاكتفاء بارسال الامكانيات المادية فقط.
الحدود المفتوحة بالذات مع الجانب السوداني اعتقد لها نسبة كبيرة في انتشار الاصابة خاصة وان السودان كانت قد اعلنت عن ارتفاع الحالات المصابة لديها.
الاحتكاك الاجتماعي وضعف الوعي بأهمية النظافة بالكيفية الصحيحة وضعف الامكانيات في المستشفيات والمراكز
الصحية في الجنوب من اسباب الاصابة بفايروس كورونا.
الدكتور بدرالدين النجار يتوقع وقوع كارثة و ازدياد عدد الحالات المصابة نتيجة انهيار المنظومة الصحية والارتباط
الاجتماعي القوي واوصى بعزل سبها عن بقية المدن.
لازال فريق الرصيد يتابع ويبحث عن المصدر الرئيسي لإصابات الحالات 20 في سبها.