انتخابات الرئاسة التونسية بين التنبؤ واهتمام الناخبين
بدأ التونسيون اليوم الأحد التصويت في انتخابات رئاسية يصعب التنبؤ بنتيجتها فيما تسيطر المشاكل الاقتصادية للديمقراطية الوليدة على اهتمامات الناخبين.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي لتونس لتصبح أو انتخابات ديمقراطية بعد وفاة الرئيس السابق “الباجي قايد السبسي”.
إعلان
ويتركز الاهتمام الخارجي لا سيما من جانب الدول العربية على حزب النهضة الإسلامي المعتدل يراقب كثير من التونسيون مصير الإعلامي نبيل القروي الذي يخوض الانتخابات من السجن للاشتباه في تورطه في غسل أموال وتهرب ضريبي. وينفي القروي هذه الاتهامات نقلا عن وكالة رويترز للأنباء.
وقضت محكمة يوم الجمعة ببقاء القروي في السجن بعد إلقاء القبض عليه الشهر الماضي فقال أنصاره إن هناك من يحاول إسكات مرشحهم.
ومن بين المرشحين البالغ عددهم 26 مرشحا رئيس الوزراء يوسف الشاهد ورئيسا وزراء سابقان ورئيس سابق ووزير الدفاع. ويأمل المتنافسون بتحقيق فوز حاسم أو خوض جولة إعادة إذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50%.
وللرئيس التونسي سيطرة مباشرة على السياسة الخارجية وسياسة الدفاع في حين يتولى رئيس الوزراء الذي يختاره البرلمان معظم الملفات الأخرى.
وستجرى انتخابات البرلمان في السادس من أكتوبر تشرين الأول حسب ما نُشر.