دخول فصل الشتاء يعني معاناة جديدة تضاف إلى الظروف الصعبة التي يعيشها اللاجئون حول العالم، والذين فروا من ويلات الحرب أو أية ظروف مروا بها.
ويؤمن فريق من الطلبة الأميركيين في معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا أن اللاجئين لا يحتاجون فقط إلى دعم معنوي “حار”، بل إلى مبادرات ملموسة خاصة في هذه الأوقات الباردة من السنة.
لذا أطلق هؤلاء مبادرة لابتكار أكياس نوم من نوع خاص، استحضروا في تصميمها الظروف التي يعيشها اللاجئون السوريون في منطقة الشرق الأوسط، وفق ما نقلت شبكة ABC الأميركية.
ويشرف على هذا الابتكار ” فيك ليو” طالب في المعهد، والذي يقول إنه تأثر بـ”الظروف القاسية التي عاشها اللاجئون في منطقة الشرق الأوسط وخاصة في سورية، العام الماضي”، لذلك فكر في ابتكار كيس نوم يحمي هؤلاء من البرد القارس على الأقل.
“النار وبعض الأغطية لا تكفي لحمايتهم من درجة حرارة منخفضة جدا”، يقول ليو للشبكة الأميركية.
وفي عام 2015، ضربت عاصفة ثلجية مصحوبة برياح قوية عدة بلدان عربية من بينها سورية والأردن ولبنان، حيث تنتشر مخيمات اللاجئين السوريين.
وتقول منظمة الأمم المتحدة إن حوالي أربعة ملايين لاجئ في الشرق الأوسط “معرضون للخطر”، بسبب انخفاض درجات الحرارة.