كلمة وزير الدولة لشؤون المرأة “الأسطى” في اليوم الدولي للاختفاء القسري
إحياءً لليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري الذي يصادف اليوم 30 أغسطس، نددت وزير الدولة لشؤون المرأة والتنمية المجتمعية “أسماء الأسطى” بضحايا الاختفاء القسري في ليبيا
وقالت “الأسطى”: بحسب منشور نشرته عبر صفحة إدارة التواصل والإعلام على “فيسبوك” يوم الخميس، إننا نندد بحالات الاختفاء القسري، وفقا لما تضمنته التشريعات القانونية المحلية من قانون العقوبات الليبي “لمن يقيد حرية المواطنة والمواطن والحرمان من حريته”، ووفقا لقانون رقم 10 لسنة 2013 بشأن تجريم التعذيب والاختفاء القسري والتمييز، الذي سبقه إنشاء المجلس الوطني الانتقالي للحريات العامة وحقوق الإنسان لعام 2011.
وأوضحت أيضا أن للاختفاء أثر وخيم لما له من تهديد بالغ على حرية التعبير الذي يؤدي إلى الإضرار بحقوق المواطنين عامة.
مؤكدة على أن ليبيا كانت قد صادقت في وقت سابق على بعض الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان المدنية والسياسية واحترام الحريات، من بينها اتفاقية “سيداو”.
واعتبرت “الأسطى” أن كل الالتزامات نافذة في اتخاذ التدابير اللازمة لمناهضة الاختفاء القسري.
وطالبت “الأسطى” من الجميع الدفاع عن دعم المرأة وحريتها وحقوقها بشكل خاص، والرجال والأطفال بشكل عام.
وناشدت في الختام، كافة الجهات القضائية المحلية والدولية القيام بدورها لتنعم ليبيا بالأمن والسلام.
ووقعت ليبيا على الاتفاق القاري الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب “حول مناهضة التعذيب والعقوبات القاسية واللا إنسانية”، وصادقت على الميثاق العربي لحقوق الإنسان.