خاص/أصوات
نظم مركز الرقابة على الأغذية و الادوية على مدى يومين (الأثنين و الثلاثاء) ورشة عمل تحت عنوان ( نهتم بالمهم_الغذاء و الدواء).
و حضر هذه الورشة التي أقيمت في صالة المرجان بطرابلس و باشراف مكتب الإعلام والمعلومات الخدمية في المركز مندوبون عن المنظمة الدولية للغذاء والمنظمات المحلية والجهات المهتمة بالغذاء والدواء و الحرس البلدي و وزراة الاقتصاد و نشطاء ومؤسسات المجتمع المدني كاللجنة الوطنية لحقوق الانسان والتجمع الليبي للإصلاح .
في تصريح من مدير مكتب الاعلام المكلف بمركز الرقابة على الأغذية و الادوية “علي بوغريبة” قال (لأصوات) “عبر أطباء و مختصين في الأغذية والأدوية تم تقديم أوراق علمية حول المحاور المحددة في البرنامج و منها، شعبية الادوية الطبيعية واستعمالاتها وعملية غشها، وأسباب ميول الناس لاستخدامها، و الحالات الموثقة حول العالم والتي تضررت من استخدام الادوية الطبيعية المغشوشة ، وقدمت هذا المحور الدكتورة انتصار الأزرق، أما محور زيت القلي وأنواعه وكيفية المحافظة عليه ومعرفة جودته، و التغيرات التي تحدث أثناء القلي ، إضافة الى الزيوت المهدرجة و علاقتها بالسرطان و الدهون المتحولة و التشريعات الدولية والمحلية المتعلقة بهذا الجانب ، فقد تولى تقديمه المهندس علي اغنية”.
و أضاف” غربية” “كل هذا العمل يصب في سياسة المركز لنشر التوعية المصاحبة للدور التفتيشي الخاص بالمركز والوصول الى درجة عالية من وعي المواطن ليتمكن من الوصول الى الأغذية الجيدة بدون غش و تلاعب تجاري”.
مؤكدا أن الأمن القومي الغذائي و الدوائي يبقى فوق الجميع و لايمكن الاستهانة به .
من جانبها أوضحت الدكتور “انتصار الأزرق” أن قلة الإمكانيات الكاشفة للمواد المضافة ، ساهم في انتشار الادوية المغشوشة في السوق الليبي.
وأكدت” الأزرق” أن الأعشاب المستخدمة لانقاص الوزن ومرض الضغط والسكري و غيرها، مخلطة بمواد أخرى، و كثير من الدول المتقدمة حرمت استعمالها منذ 2010 بعد ان اثبتت الدراسات اضرارها و إصابة مستخدميها بالامراض المسرطنة والجلطات القلبية والدماغية.
منوهة إلى مطالبة كلية الصيدلة وجامعة طرابلس منذ حوالي 5 سنوات، للمراكز الدولية لتزويدها بالمواد التي يمكن بها كشف الادوية المغشوشة و كان الرد بالرفض لأن هذا ممنوع على ليبيا.