جددت لجنة الإتحاد البرلماني الدولي لحقوق الإنسان حثها للسلطات الليبية للكشف عن نتائج التحقيقات المتعلقة بحادثة اختطاف عضو مجلس البرلمان (سهام سرقيوه) يوم 17 يوليو 2019 من بنغازي.
وفي أحدث جلسة افتراضية لها، اتخذت لجنة الإتحاد البرلماني الدولي، قرارات بشأن عدد متزايد من قضايا انتهاكات حقوق الإنسان التي لم يتم حلها، في عدة بلدان منها ليبيا .
و قال رئيس لجنة الاتحاد البرلماني الدولي لحقوق الإنسان للبرلمانيين “نصيرو باكو أريفاري”: “الهجمات على البرلمانيين التي لاتخضع للتحقيق تعني أن الجناة و لاسيما القتلى منهم، يعرفون أن بإمكانهم الإفلات من العقاب وهذا يشجعهم على فعل الشيء نفسه مرة أخرى”.
ويتوقع ان اختطاف “سرقيوة” جاء رداً على موقفها السياسي ضد حرب حفتر على طرابلس و دعوتها لوقف إراقة الدماء بين الليبيين.