هذا ما تريده “ويليامز” من اللجنة الاستشارية المنبثقة عن الملتقى السياسي

أوضحت مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للدعم في ليبيا “ستيفاني ويليامز” ما تأمله من اللجنة الاستشارية المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي، في اجتماعها اليوم بجنيف بقولها:   

ارتأيت انشاء لجنتكم الموقرة للخروج بتوصيات لإيجاد سلطة تنفيذية مؤقتة، وليس لتقاسم السلطة.

لا يمكننا النقاش والدخول في عملية مفتوحة مستمرة بدون إطار زمني لأن ترف الوقت ليس ممكناً بعد الآن. 

نريد صيغة العيش المشترك لليبيين من شتى الأصول ، لاغالب فيها ولا مغلوب، تكون لفترة زمنية محدّدة حتى تعود الأمانة إلى أهلها.  

نريد حلاً ليبيّ المنشأ، ولن اقبل بندخل البعثة خلال هذا اللقاء في تسمية الأسماء المرشحة لتولّي المناصب القيادية في السلطة التنفيذية الموحّدة. 

أدعوكم للتوصل إلى توصيات خلاقة ليتم التوافق عليها من أعضاء الملتقى، فهو صاحب الحق الأصيل في الوصول بالعملية السياسية إلى غرضها.

ما يشاع وما يروج له البعض بإنشاء لجنة تسويات، لا يمت للأمم المتحدة بصلة. 

الاتفاق حول الميزانية الموحدة للبلاد، خطوة ممتازة، لكن من دون سلطة تنفيذية موحدة يصعب تنفيذها في كل أنحاء البلاد. 

أخشى مشكلة تدهور البنية التحتية كالكهرباء مثلا ، فدعونا نعمل ونفكر في الشعب الليبي البسيط الذي يعيش هذه الظروف الصعبة.

اترك ردا

لن يتم عرض بريدك الالكتروني.