في اليوم العالمي لحقوق الانسان الصحفيون يوصون باصلاح التشربعات الموروثة و المستحدثة
خاص | أصوات
بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان،الذي يصادف 12 ديسمبر من كل عام ، أوصى عدد من الصحفيين والإعلاميين المشاركين في ندوة(غياب دور الإعلام الحر في حماية الديمقراطية وحقوق الإنسان) اليوم السبت بطرابلس، أوصوا بتعديل وإصلاح كافة التشريعات القامعة لحرية الرأي والتعبير، سواء الموروثة من عهد القذافي، أو الصادرة بعد سنة 2011 والتي يتم استخدامها للترهيب وقمع حرية الرأي والتعبير، وإسكات من يريد فتح ملفات الفساد وغيرها. بحيث يكون هذا التعديل متوافقا مع المعايير الدولية لحرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان.
كما اوصوا بالإسراع في تأسيس صندوق لدعم مشاريع مؤسسات المجتمع المدني، تكون له صلاحيات التواصل مع الجهات المانحة، بالإضافة إلى تفعيل المرصد الوطني للفضاء السمعي والبصري، على ألا تكون تبعيته للحكومة.
و أكدت التوصيات على ضرورة إجراء تحقيقات نزيهة وشاملة في جميع الانتهاكات المرتكبة ضد حرية الرأي والتعبير، والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات، وملاحقة ومساءلة جميع مرتكبيها أمام القضاء.
و طالب الصحفيون والاعلاميون أطراف منتدى الحوار السياسي الليبي، بحلّ ليبي نهائي جامع لكل أطياف المجتمع الليبي، ويعيد الأمل في بناء دولة مدنية ديمقراطية، خالية من أي انتهاكات لحقوق الإنسان.
أقيمت الندوة بالتعاون بين المنظمة الليبية للإعلام المستقل، والمؤسسة الليبية للصحافة الاستقصائية، ومؤسسة نداء لحقوق الإنسان والتنمية المجتمعية، وشبكة أصوات للإعلام.