اليونيسيف و الصحة العالمية: أطفال ليبيا معرضون لخطر الإصابة بالمرض و الوفاة

قالت منظمة اليونيسف و منظمة الصحة العالمية إن أكثر من (250,000) طفل من أطفال ليبيا، معرضون لخطر الإصابة بالأمراض و الوفاة بسبب النقص الحاد في اللقاحات الأساسية المنقذة لحياتهم.

وعبرت المنظمتان في بيانهما عبر الصفحة الرسمية على “فيسبوك” اليوم الخميس، عن قلقهما الشديد على صحة الأطفال إزاء هذا النقص غير المسبوق في اللقاحات والذي أدى إلى تعطيل جداول التطعيم .

وكشف البيان انخفاض مقلق في عدد الأطفال الذين يتلقون اللقاحات في ليبيا، و هو نتيجةً مباشرة لوباء (كوفيد-19) الذي أدى إلى إغلاق الحدود الدولية وفرض القيود على التنقل وتأخير شراء اللقاحات وتوزيعها.

كما أُجبرت عديد مراكز التطعيم على الإغلاق بسبب نقص معدات الحماية الشخصية للعاملين الصحيين.

مشيرا إلى أن (200) مركز تطعيم من أصل (700) في ليبيا، قد نفذ مخزونها من لقاحات مرض السل القاتل والمعدي الأول عالميا، و وجود كميات محدودة من اللقاح سداسي التكافؤ الواقي من الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي وشلل الأطفال والمستدمية النزلية والالتهاب الكبدي الوبائي.

وحثت المنظمتان العالميتان السلطات الليبية على ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة وضمان توفر الموارد المالية دون انقطاع لتأمين إمدادات التطعيم، خاصة لقاحات شلل الأطفال والحصبة المتوقع نفاذهما من ليبيا بحلول نهاية العام، مما يرجح انتشار الأمراض التي تمنعها هذه اللقاحات بسرعة مع عواقب وخيمة ستصاحبهما.

“إليزابيث هوف”، ممثل منظمة الصحة العالمية في ليبيا قالت: “إن المنظمة لن تدّخر أي جهد لتعزيز تغطية التطعيم للأطفال في جميع أنحاء ليبيا من أجل ضمان طفولة صحية ومستقبل مزدهر لهم”.

من جهته شدد ممثل اليونيسف الخاص في ليبيا “عبد القادر موسى” على ضرورة تلقى جميع مراكز التطعيم إمداداً فورياً بجميع اللقاحات لضمان التنفيذ المستمر لجدول التطعيم على أساس البروتوكولات الوطنية، مؤكدا “لا يوجد طفل في مأمن حتى يتلقى التطعيمات الروتينية”.

اترك ردا

لن يتم عرض بريدك الالكتروني.