البعثة الأممية والسفارة الأمريكية تدينان القصف الذي تعرضت له جنزور
أدانت الولايات المتحدة الأمريكية وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا استهداف نادي الفروسية في منطقة جنزور بعد استهدافه بغارة.
وشجبت السفارة الأمريكية في ليبيا “التصعيد الأخير في أعمال العنف والهجمات التي استهدفت البنية التحتية المدنية، بما في ذلك الغارة الجوية التي وقعت يوم 6 أكتوبر، والتي نسبتها الأمم المتحدة إلى الجيش الوطني الليبي، على نادي الفروسية في جنزور”، حسب الحساب الشخصي للسفارة على “فيسبوك” أمس الاثنين.
منوهة بأن هذه الغارة “أدّت إلى إصابة أطفال أبرياء في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي”.
مؤكدة على أننا “سنظل ملتزمين بالعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الصراع وتوفير فرصة لكي يستعيد جميع الليبيين حياتهم الطبيعية”.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قد أدانت بأشد العبارات الممكنة هذا الهجوم المروع خلال بيان لها اطلعت عليه “صحيفة أصوات”، مؤكدة أن أية هجمات ضد المدنيين والمنشآت المدنية تشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وقد تشكل جريمة حرب.
وأكد البعثة بأنها “ستقوم بمناقشة المعلومات والأدلة التي تم جمعها خلال مهمة التقييم مع مجلس الأمن وفريق الخبراء والكيانات الدولية الأخرى ذات الصلة”.
وتمكن فريق التقييم الذي ارسلته البعثة إلى الموقع المستهدف من التأكد من قيام طائرة مقاتلة بإسقاط أربع قنابل غير موجهة على نادي الفروسية، وهو منشأة مدنية ولم يتم رصد أية أصول عسكرية أو منشآت عسكرية في الموقع المستهدف.