البعثة الأممية تحذر من الجهود المستمرة لتقسيم المؤسسة الوطنية للنفط
حذرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من الجهود المستمرة لتقسيم مهام المؤسسة الوطنية للنفط، باعتبارها تهدد عائدات البلاد النفطية ومصالح جميع الليبيين لأن ليبيا ومواردها الطبيعية هي فقط ملك للشعب الليبي، كما يجب عدم استخدامها كأداة حرب تحت أي ظرف من الظروف.
وأعربت البعثة عن قلقها في بيان لها نشرته عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك” واطلعت عليه “صحيفة أصوات” يوم الجمعة، إزاء المؤشرات التي تفيد بأن السلطات الموازية في ليبيا غير المعترف بها دوليا تهدد عمل وإدارة المؤسسة الوطنية للنفط وشركة البريقة التابعة لها.
مؤكدة “أن المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس هي المؤسسة السيادية الوحيدة المسؤولة عن إدارة نفط البلاد، بما في ذلك تصدير واستيراد النفط والوقود، بموجب القانون الدولي والوطني”.
وهذه الجهود يمكن أن تشكل انتهاكات لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأن تضع المسؤولين عنها تحت طائلة العقوبات.
وستقوم البعثة بإبلاغ لجنة الخبراء ولجنة العقوبات التابعتين للأمم المتحدة ومجلس الأمن عن أية انتهاكات يشتبه في وقوعها.