المرشحون في تونس يبدؤون حملاتهم الانتخابية
بدأ مرشحو الرئاسة في تونس تنظيم الحملات الانتخابية بالإعلان عن برامجهم وإطلاق حملات الدعاية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لحشد الناخبين للتصويت لهم في الانتخابات المقررة يوم 15 سبتمبر الجاري، والتي تمثل اختبارا جديدا للديمقراطية الناشئة في مهد انتفاضات الربيع العربي.
وفي اليوم الأول من الحملات الانتخابية، ألقي الضوء من جديد على التحديات الأمنية التي تواجه البلاد بعد أن أعلنت الشرطة في وقت سابق يوم الاثنين عن مقتل شرطي وثلاثة مسلحين إسلاميين في تبادل لإطلاق النار في بلدة “حيدرة” قرب الحدود الجزائرية، بحسب وكالة رويترز للأنباء مساء الإثنين.
وحسب إعلان هيئة الانتخابات التونسية عبر موقعها الرسمي، أن القائمة النهائية للمرشحين تضم 26 مرشحا بينهم امرأتان.
ويتوقع أن تكون المنافسة على منصب الرئيس محتدمة بين المرشحين.
ومع حلول منتصف الليل خرج أغلب المرشحين لإلصاق صورهم وبرامجهم الانتخابية برفقة أنصار لهم في شوارع العاصمة وعدة مدن أخرى.
وتأتي الانتخابات الرئاسية المبكرة عقب وفاة “الباجي قائد السبسي”، أول رئيس منتخب ديمقراطيا في تونس، في يوليو عن عمر 92 عاما.
وستكون هذه ثالث انتخابات حرة في تونس منذ انتفاضة 2011 التي أنهت حكم الرئيس السابق “زين العابدين بن علي”، التي فجرت انتفاضات الربيع العربي في عدة بلدان في المنطقة العربية ونجحت هي في تحقيق انتقال ديمقراطي.
مصدر الخبر | رويترز