بعد نجاح الهدنة “البعثة الأممية” تقترح تحويلها إلى وقف نهائي لإطلاق النار.

رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالرد الإيجابي من جانب الطرفين وانخفاض مستوى العنف بشكل ملموس في طرابلس وطالبت المجتمع الدولي بتحويلها لوقف نهائي لإطلاق النار

وقالت “البعثة” في بيان لها اليوم الاربعاء اتطلعت عليه “صحيفة أصوات” إنه ورغم الانخفاض الملحوظ في أعمال العنف خلال فترة الهدنة كانت قد تلقت البعثة تقاريرا تفيد بوقوع انتهاكات لهذه الهدنة.

وأضافت “ففي ساعات صباح يوم الـ11 أغسطس أفيد بأن نيران الدبابات والمدفعية قد أصابت منطقة صلاح الدين، وفي وقت لاحق من صباح ذلك اليوم تم إطلاق ثلاثة صواريخ جراد بشكل عشوائي من جنوب طرابلس باتجاه مطار معيتيقة، حيث أصاب صاروخان منها المطار وألحقا أضراراً مادية بمدرج الطائرات مما أدى إلى توقف العمليات الجوية مؤقتاً، فيما أصاب صاروخا ثالثا أحد المباني السكنية في الحي المجاور مما أسفر عن إصابة أربعة مدنيين، وخلال منتصف النهار، ورد أن نيران الدبابات والمدفعية قد أصابت منطقة كزيرما شمال مطار طرابلس الدولي”.

كما أضافت “في ساعات المساء أفادت التقارير حدوث مناوشات في منطقة وادي الربيع وصلاح الدين، وتواصل تحليق طائرات الاستطلاع بدون طيار فوق مدينة مصراتة خلال ذلك اليوم، وفي 12 أغسطس أفيد بوقوع مناوشات في منطقة الطويشه جنوب مطار طرابلس الدولي بالإضافة إلى تحليق طائرات الاستطلاع بدون طيار فوق المدينة خلال ذلك اليوم”.

وشددت”البعثة” أن القصف العشوائي للمناطق المدنية قد يشكل جريمة حرب ضد الإنسانية.

 وأوضحت “البعثة” أن 7 قتلى و54 جريح وقعوا جراء استمرار أعمال العنف المجتمعي بين “الأهالي والتبو” وذلك بسبب عدم احترام الهدنة الإنسانية في مدينة مرزق.

 وأفادت “البعثة الأممية” بأنها تلقت تقاريرا متواصلة عن إحراق المنازل وعمليات النهب وغير ذلك من الاعتداءات ذات الطابع الانتقامي، مما أدى ذلك أعمال إلى نزوح حوالي 5000 شخص إلى وادي الطيبة وحوالي 200 شخص إلى منطقة القطرون.

واقترح الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة “غسان سلامة” استعداد البعثة المتواصل للمساعدة في تسهيل تبادل الأسرى، بالإضافة إلى استعداده لتسمية جهة تنسيق مقترحا آلية لعمليات التبادل تتم بين الطرفين وبالتعاون مع القيادات المجتمعية المحلية المعنية.

وكان المبعوث الأممي في وقت سابق اقترح أمام مجلس الأمن الدولي هدنة إنسانية بين الأطراف الليبيين خلال عيد الأضحى المبارك مع ترحيب الدول الأعضاء.

 

اترك ردا

لن يتم عرض بريدك الالكتروني.