أكد عمداء البلديات المشاركين في الملتقى الثاني المنعقد مساء اليوم في طرابلس على منع الانقسام وتوحيد مؤسسات الدولة والحفاظ على وحدة التراب الليبي.
وتوجه عميد بلدية طرابلس المركز عبدالرؤوف بيت المال في كلمة له بالشكر والترحيب، بعمداء البلديات ورؤساء المجالس المحلية واللجان التسييرية المشاركين في الملتقى، مثمنا حرصهم على الحضور والمشاركة في الملتقى من أجل خدمة مجتمعهم وقضاياه.
وأوضح بيت المال أن هذا الملتقى يأتي استكمالا للملتقى الذي عقد في مدينة شحات نهاية شهر يناير الماضي، مؤكدا أن الملتقى سيرسم الطريق نحو وحدة البلاد وسيضع عماد الإدارة المحلية وبناء الدولة المدنية في ليبيا.
وشدد عميد بلدية طرابلس المركز على ضرورة أن تلتزم بلديات ليبيا بالحيادية الإيجابية عن أي تجاذبات سياسية بين أي فرقاء ليبيين، وأن تحرص على رأب الصدع وحفظ السيادة الوطنية والوقوف ضد من يهدد وحدة البلاد.
وأكد بيت المال ضرورة التكاتف والعمل سويا بين بلديات ليبيا من أجل عودة المهجرين والنازحين من أبناء الوطن إلى مدنهم وقراهم ولملمة الجراح التي أثرت على وحدة البلاد.
وأضاف أن بلديات ليبيا لا يجب أن تتطلع في هذه الظروف الحرجة التي تمر بها ليبيا إلى مهامها الخدمية فقط بل يجب أن تكون عنوانا للوحدة الوطنية وأن تعمل على ومن جهته أكد عميد بلدية شحات حسين بودرويشة في كلمته التي ألقاها باسم المشاركين في الملتقى الأول بشحات أن الملتقى يأتي سعيا لتوحيد الجهود للمساهمة في ايجاد أنجح السبل والخطط الكفيلة برفع المعاناة التي يمر بها المواطن الليبي في الظروف الراهنة.
وناقش المشاركون في الملتقى، عدد من البنود المدرجة على جدول أعمالهم المتعلقة بتوحيد الجهود الوطنية الهادفة إلى خدمة المواطنين وحلحلة المشاكل والصعوبات التى تعترض عمل البلديات في مختلف مناطق ليبيا والتأكيد على وحدة التراب الليبي، ورفض الانقسام السياسي.
وانتقل عمداء البلديات ورؤساء المجالس المحلية واللجان التسييرية لعقد جلسة مغلقة لمناقشة البنود المدرجة على جدول أعمالهم عقب الجلسة الافتتاحية للملتقى الثاني.