جاء هذا التعهد في مؤتمر المانحين الدوليين للروهينغا، المنعقد اليوم في جنيف والذي يشارك الاتحاد الأوروبي في رعايته بالإضافة إلى دولة الكويت والعديد من المنظمات والهيئات الدولية.
وفي هذا الإطار، أكد المفوض الأوروبي المكلف شؤون إدارة الأزمات والمساعدات الإنسانية، أن هذه المبالغ ستُضاف إلى مبالغ سابقة كان الاتحاد خصصها للمساعدة على اغاثة أقلية الروهينغا المسلمة سواء في ميانمار أو في بنغلاديش التي لجؤوا إليها بعد احتدام القتال في مناطقهم.
وأوضح كريستوس ستايليانيدس، أن الأموال الجديدة، أي 30 مليون يورو، ستخصص للروهينغا اللاجئين في بنغلاديش، حيث “سيصل دعم الاتحاد الإجمالي للروهينغا هذا العام إلى 51 مليون يورو”، حسب كلامه.
وشدد ستايليانيدس على الواجب الأخلاقي الواقع على عاتق المجتمع الدولي من أجل التعامل مع قضية عديمي الجنسية من الروهينغا، حيث رأى أنهم “يستحقون أن يعاملوا مثل أي إنسان آخر في العالم، ويتعين إعطاءهم الأمل”، على حد تعبيره.
وشدد على ضرورة توفير الخدمات الأساسية للروهينغا مثل المياه والصرف الصحي والغذاء والرعاية والتعليم.
وعبر عن موقف الاتحاد الأوروبي الراغب في العمل على خلق بيئة تمكن أبناء الروهينغا من العودة الطوعية إلى ميانمار في ظروف كريمة.
وناشد المسؤول الأوروبي كافة الأطراف اللجوء إلى الحوار للتعامل مع ازمة الروهينغا.
هذا ومن المقرر أن يتوجه ستايليانيدس إلى بنغلاديش الأسبوع القادم للمشاركة في اجتماعات مع ممثلي الروهينغا وزيارة مشروعات يمولها الاتحاد الأوروبي لصالح هؤلاء.
المصدر ـ وكالة آكي الايطالية