ازداد عدد المهاجرين غير القانونيين بمدينة صبراتة، ومن بينهم أطفال ونساء، زيادة باتت تشكل خطرا حقيقيا على المدينة.
وكانت المدينة قد شهدت اشتباكات بين غرفة عمليات محاربة تنظيم الدولة والكتيبة 48 مشاة، استمرت ثلاثة أسابيع، وخلّفت 39 قتيلا.
وقد تسببت الاشتباكات في الكشف عن أعداد ضخمة من المهاجرين، بعضهم كان داخل مراكز الإيواء، وآخرون تسللوا إلى المدينة وانتشروا في أحياءها، ويستعدون للسفر نحو أوروبا.
وأفاد وكيل ديوان بلدية صبراتة أن أعداد المهاجرين الذين حُصروا بعد انتهاء الحرب تجاوز خمسة آلاف مهاجر من جنسيات مختلفة.
وقد كشفت غرفة محاربة تنظيم الدولة صبراتة، بحسب مكتبها الإعلامي، عن حصرها وترحيلها لـ 7428 مهاجر غير شرعي، منذ انتهاء المعارك مع كتائب أحمد الدباشي الملقب بـ”العمو”، وأكدت استمرار إجراءات الحصر والترحيل حتى الانتهاء من هذة الظاهرة في المدينة.
وكشف مركز طبي من مدينة الزاوية لصحيفة أصوات، أنهم أجروا تحاليل طبية لعينة تتكون من مئة مهاجر من مدينة صبراتة، واتضح أن 70٪ منهم يحملون أمراضا خطرة.
وأوضح أحد النشطاء في المدينة، أن المهاجرين يعانون ظروفا صعبة؛ بسبب الاشتباكات التي وقعت في المدينة، فهم يحتاجون إلى الطعام والملابس والرعاية الطبية والأغطية وبعض الاحتياجات الخاصة، كما انهم يشكلون خطرا على المدينة بالنظر إلى أن صبراتة تُعدّ المقصد الرئيسي للمهاجرين.
وأضاف الناشط الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الأجهزة الأمنية شرعت في توزيع المهاجرين على مراكز الإيواء في المدن الأخرى مثل طرابلس وغريان، في خطوة أولى، قبل اتخاذ الإجراءات القانونية من قبل جهازة مكافحة الهجرة غير الشرعية.
لازم ايديرو حل للهجرة