تعاني مصر من أزمة اقتصادية طاحنة دفعت بالحكومة إلى إجراءات إصلاحية زادت من معاناة المواطنين بعد ارتفاع حاد في الأسعار
وصل عدد سكان مصر 104 ملايين نسمة لتصبح في المركز الثالث عشر عالميا في تعداد السكان، حسبما أعلن الجهاز المركزي للاحصاء والتعبئة.
وقال رئيس الجهاز أبوبكر الجندي إن “عدد سكان البلاد وصل إلى 104.2 مليون نسمة، من بينها 94 مليونا و798 ألفا و827 نسمة في الداخل، و9.4 مليون نسمة يعيشون خارجها، بزيادة قدرها 22 مليونا في السنوات العشر الأخيرة”.
وأوضح الجندي أن “مصر وصلت إلى المرتبة الـ 13 بين دول العالم من حيث عدد السكان، بنسبة شباب بلغت 18.2% من إجمالي عدد السكان يقعون في الفئة العمرية ما بين 15 و 24 عاما”.
وأشار إلى أنه خلال 30 سنة ارتفع عدد السكان بعدد 46.5 مليون نسمة بنسبة زيادة 96.5%.
وبحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء، بلغ عدد الأميين في مصر “18.4 مليون شخص غالبيتهم في ريف الوجه القبلي، من بينهم 10.6 مليون نسمة من الإناث مقابل 7.4 مليون من الذكور، بينما بلغ عدد غير الملتحقين بالتعليم إلى 28.8 مليون مواطن”.
واستعرض الجندي التعداد السكاني للأسر حيث أوضح أنه في 2017 بلغ عدد الأسر 23.5 مليون أسرة مقارنة بـ9.7 مليون أسرة في عام 1986.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد وجه الحكومة بتشكيل “لجنة عليا”، من الحكومة وأساتذة الجامعات والمتخصصين في كافة المجالات، لدراسة نتائج تعداد السكان والمنشآت في مصر التي تم الإعلان عنها خلال المؤتمر السكاني.
ولفت السيسي لضرورة الانتباه إلى بعض بيانات التعداد التي أظهرت ارتفاع نسب المطلقات وارتفاع نسبة الزواج “غير القانوني” في سن تقل عن 12 عاما للإناث وهو ما يهدد صحة المجتمع ويمثل خطورة على السيدات في هذه السن الصغيرة.